اول جريمه في التاريخ سببها امرأه ولا يخفي ذلك علي احد اما اخر جريمه فهي قصة المعلمه البريطانيه التي اسمت الدب علي اسم محمد ومهما كانت المبررات فهي قطعا مخطئه فلنفترض ان الطفل هو من اطلق الاسم فهي معلمه وكان الاجدي بها ان تغير الاسم فهي بلا شك تعرف ماذا يعني اسم محمد للامه الاسلاميه ولو كان هذا الطفل اطلق عليه اسم عيسي او مريم لما قبلت المعلمه هذا الاسم ولكن كما قال الشاعر
من يهن يسهل الهوان عليه ** وما لجرح بميت ايلام
في يوم صرخت امرأه مسلمه وامعتصماه وا اسلاماه فانطلقت الجيوش لنجدة امراه مسلمه اما اليوم فالكل يبكي ويصرخ ولا حياة لمن تنادي
ورب وامعتصماه انطلقت مل افواه البنات اليتم
لامست اسماعهم لكنها لم تلامس نخوة المعتصم
وفود برلمانيه جاءت الي الخرطوم لنجدة المعلمه واطلق سراحها وسامي الحاج في غوانتامو بلا ادانه واضحه واطفال دارفور يخطفون بلا حمايه هم حياتهم غاليه عليهم اما نحن فحدث ولا حرج